ونعني بها: تلبية احتياجات وتطلعات المعنيين المادية (مباني، ومرافق ...)، والمعنوية (الحرية، والتقدير، الاحترام،....) بما يدعم التميز وينمي علاقات العملاء.
يقضي طلاب ومعلمو ومنسوبو الأندلس ساعاتٍ طوال من يومهم، وأشهر كثيرة من عامهم في مدرستهم، يتعلمون، ويعلمون، ويتعايشون، وكل هذا يحتاج إلى بيئةٍ داعمةٍ تجعل الحياة أكثر سهولة وسعادة.
لذا كان المجال الثالث الذي تم اختياره في الخطة الخمسية الثانية هو البيئة الجاذبة.
والبيئة الجاذبة تكون إما مادية أو معنوية.
والمقصود بالبيئة المادية هي: (المباني، والتجهيزات، والمرافق).
وتعمل الأندلس بصفة دائمة ومستمرة على أن تلبي بيئتها المادية الاحتياجات التعليمية، والاجتماعية والرياضية لطلابها ومنسوبيها.
وجولة في مدارس الأندلس تبين مدى الحرص والجهد المبذول لتوفير هذه البيئة المادية الجاذبة.
ويقف وراء هذا الجهد الدائب المستمر إدارة الخدمات المساندة.
والشق الثاني من البيئة الجاذبة هو البيئة المعنوية. ولتحقيقها تسعى الأندلس لأن يكون تعامل الجميع داخل البيئة الأندلسية تعاملاً راقياً، قائماً على الاحترام المتبادل، خاصة بين المعلمين والطلاب .
والمساواة واضحة فلا تفريق ولا استثناءات تعطي لأحد حق فوق الآخرين، والجميع مطمئن بأن حقه سيأخذه كاملاً.