أحدث الأخبار

في إنجازٍ وطني يتحقّق للعام الثالث على التوالي، حقّق الطالب الموهوب محمد الشنبري، فوزه بلقب «البطل» في مسابقة الرياضيات الذهنية، التي أُقيمت هذا العام في جنوب أفريقيا، وتنافس فيها قرابة ٢٢ دولة حول العالم.

والجدير بالذكر أن البطل «الشنبري» حصد المركز الأول عالمياً في مسابقة الرياضيات الذهنية، عام ٢٠١٥م التي أقيمت في دولة الهند، ثم واصل تألقه في العام الماضي بكوريا الجنوبية واحتفظ باللقب للعام الثاني على التوالي، قبل أن يُثبت للعالم استحقاقه لهذا اللقب بجدارة وأنه حقاً بطل العالم بلا منافس بفوزه باللقب للمرة الثالثة على التوالي في مسابقة الرياضيات الذهنية  التي أقيمت في جنوب أفريقيا هذا العام.

ويُعتبر الطالب «الشنبري» الذي يدرس بالصف الأول متوسط في مدارس الأندلس بالطائف، خير سفير للوطن في هذه المسابقة العالمية، بعد تحقيقه اللقب لثلاث مرات متتالية، ووصوله للمستوى التاسع في هذه المسابقة، وقد أكد الشنبري على ثقته بعد توفيق الله له في حصوله على اللقب للعام الثالث على التوالي بقوله: « بدأت التدريب والاستعداد للمسابقة قبل الموعد بعدة أشهر، وتلقيت كل  الدعم من مدرستي، حيث قامت الإدارة  بتأجيل اختباراتي الدراسية، وتقديم الدعم المعنوي لي في سبيل تمثيل الوطن عالمياً».

هذا وقد استقبل قائد المرحلة المتوسطة بمدارس الأندلس الأستاذ عبدالعليم الحارثي، البطل في مطار الطائف الدولي، وسط حفاوة وترحيب  من الحضور الذين كانوا في استقبال البطل العالمي.

وأهدى الشنبري هذا الإنجاز في عامه الثالث لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين، ولوزير التعليم ومنسوبيه في الطائف، ولوالديه وأشقائه، وللوطن بأكمله.

برنامج عالمي في التدريب القيادي والتنمية الإدارية، ويتم تفعيله والتدرب عليه في أكثر من 60 بلدا على مستوى العالم، وترجمت مواده التدريبية إلى 26 لغة مختلفة من بينها اللغة العربية .

أكثر من 20 هدفا تدريبيا تغطي 10 جدارات

(زيادة الإنتاجية، القيادة الموقفية، خدمة العملاء، التفكير الاستراتيجي، التغيير الرائد، مهارات الاتصال، تطوير الموظفين، التفاوض، حل المشكلات، بناء الفريق ).

نوع التدريب:

تدريب قائم على التطبيق العملي، 10 ورش وخطط عمل، وتم إنتاج أكثر من 60 قصة نجاح كتطبيق عملي ميداني.

المدة:

80 ساعة تدريب مباشر خلال 10 أشهر  ، بواقع يوم تدريبي كامل في كل شهر ميلادي (8 ساعات)

نمو مهني حقيقي

هكذا خلقنا الله، موهوبون. ونحن ننظر لجميع منسوبينا كمواهب لها نقاط قوتها وتميزها. فنطورها من خلال برامج نوعية تحقق نمواً حقيقياً ينعكس - بإذن الله - في أدائهم المتميز فيرتقون بمواهب المستقبل من المتعلمين والمتعلمات.